vendredi, juillet 16, 2010

حدود الغطس بالهواء

التمهيد:

يتنفس الإنسان الهواء الذي ندركه جميعا و المتكون من 79 بالمائة أزوت(Azote N2)، و 21 بالمائة أكسيجين (d’oxygène O2).هذان الغازان يمكن أن يتحولا إلى مصادر سامة للتنفس عند عمق معين سنذكره لاحقا كما سنتعرف على العمق الأقصى المثالي لاستعمال قوارير الغطس باستعمال الهواء فقط ( دون الخلط بغازات أخرى).

جهاز شحن قوارير الغطس بالهواء

الحدود القصوى للأكسيجين في الهواء عند الغطس :

عند السطح يتنفس الغواص الأكسيجين ذي ضغط جزئي (Pression partiel PpO2) يساوي 0.21 بار (bar).و يمكن للجسم تحمل انخفاض هذا الضغط (Pression partiel PpO2)،حتى 0.16 بار (bar) و ارتفاعا (Pression partiel PpO2) أقصاه 1.16 بار (bar). و هنا يأتي السؤال الذي يرغب الجميع في معرفة إجابته و هو :

ما هو العمق الذي يصل فيه الضغط الجزئي للأكسيجين (Pression partiel PpO2) ، إلى 1.16 بار ؟

الإجابة : 66 متر و لذلك يجب على الغواص عدم تجاوز الـ 60 متر حتى لا يصاب بتسمم في الدم ... أما طريقة احتسابها فهي على النحو التالي :

يتكون الهواء تقريبا من 20 بالمائة أكسيجين و 80 بالمائة أزوت . عند مستوى البحر يساوي الضغط الجوي 1 بار.لذلك يساوي الضغط الجزئي

(Pression partiel PpO2) للأكسيجين 0.2 بار و أزوت 0.8 بار و هكذا فــ 0.2 ضارب 8 ((70 متر /10)+1) تساوي 1.6 بار .

نموذج أخر

الحدود القصوى للأزوت في الهواء عند الغطس:

يحدث التخدر لدى الغواص خلال النزول إلى الأعماق أو الصعود حين يصل الضغط الجزئي للأزوت (Pression partiel PpN2)، إلى 4 بار تقريبا و هو متغير لكل غواص حسب تدريبه لكن حسب التجربة يبدأ التخدر عند الغواص عند تجاوز الأربعين مترا.

بيت القصيد :

بالنسبة للغوص الترفيهي الذي يمارسه أغلب الغواصين عبر العالم بجميع أنواعه (الغوص البيئي،الكهوف البحرية، الحيض المرجاني ...)، أي في عمق لا يتجاوز 40 مترا فان قوارير الهواء تحتل الصدارة من خلال بساطة و رخص شحنها.

إعداد : أنور القروي


الصفحة الرئيسية

Aucun commentaire: