mercredi, août 04, 2010

كويست " غواصة متعددة المهام"


تمكنت أربع طالبات في كلية الهندسة الميكانيكية في ‏ ‏جامعة الكويت من تحويل حلمهن في صناعة غواصة صغيرة الى واقع رغم ‏ ‏العراقيل العديدة التي واجهت هذا المشروع الحيوي والهام.

واجمعن على أن هذه الغواصة تم تصميمها بشكل يسمح لها للاستخدام بشكل ‏ ‏متعدد ولاسيما بالمهمات ذات الصلة بمراقبة التلوث البحري في الأعماق والأماكن ‏ ‏التي يصعب الوصول إليها. واوضحن ان انشاء الغواصة التي يبلغ طولها 120 سم و عرضها 30 سم، استغرق أربعة ‏ أشهر وتم تزويدها باجهزة دقيقة لارسال المعلومات الى ‏ ‏سطح السفينة لمعالجتها اضافة الى آلة تصوير للالتقاط ‏ ‏الصور في الاعماق.

واعربت الطالبات عن املهن بان تتاح لهن الفرصة لتطوير هذا المشروع الذي انجز رغم قصر ‏ ‏فترة الاعداد وعدم توفر قطع التصنيع او الغيار ليتم ادخال المزيد من التعديلات ‏ ‏والتطويرات عليه بهدف التحكم به من بعد.
من جهتها قالت الطالبة ضحى الكندري "ان نجاح هذا المشروع وظهوره للنور بعد ‏ ‏مشوار طويل من العمل وتجميع القطع والعمل في جو لم اكن افكر في امكانية القيام به، ‏ ‏صقل عزيمتي ومنحنى القوة نحو تحقيق المزيد من احلامي". ‏
ومن جانبها قالت زميلتها انتصار الشحيمة "انني كنت اتطلع لتحقيق هذا الحلم منذ ‏ ‏اللحظة الاولى لقبولي في كلية الهندسة وعندما التحقت بالمقرر بدأت رحلة التحدي ‏ ‏ورغم صعوبة الفكرة الا اننا عاهدنا انفسنا على قبول التحدي وتحويل الحلم الى ‏ ‏حقيقة."


اما الطالبة مريم القطان فقالت "ان فترة العمل في المشروع تعد من امتع لحظات ‏ ‏حياتي رغم انها استمرت فترة طويلة وبواقع 10 ساعات يوميا من العمل الجاد والمعرفة ‏ ‏والبحث عن المعلومات الا انه في الاخر «الحلم اصبح حقيقة»". من ناحيتها ذكرت ريم الحمدان "تمكنت من خلال هذا المشروع لتجاوز السقف ‏ ‏الذي يحدد احلامي وبذلت الافضل لتحويل خيالي الى واقع عملي مضيفة "لقد ادركت انني ‏ ‏اذا استطعت التخيل فانني استطيع تحويل ذلك الى حقيقة".
وقال رئيس فريق الغوص بالنادي العلمي الكويتي جاسم الفيلكاوي ‏ ‏ان النادي تبنى المشروع لايمانه باهمية هذا الاختراع ولارتباطه الهام بالعمل في ‏ ‏الاعماق البحرية نحو اكتشاف المزيد من المعلومات البيئة وخاصة بالمواقع التي يصعب ‏ ‏الوصول اليها من قبل الغواصين.واعرب عن امله بان يسهم المشروع بدعم البيئة البحرية الكويتية للمحافظة عليها ‏ ‏من كل ما قد يسيء الى طبيعتها.

أنور القروي

Aucun commentaire: